سأدع الحزن جانباً وأبدأ بالكتابة ..
:
:
:
أحلامي
..
طموحي ..
كبريائي ..
أقلامي ..
دفاتر أشعاري ..
وبعضٌ من
الأمتعة الشخصية ..
وكل شيء لي موجود هنا في حقيبتي ..
وفي الحقيبة الأخرى
..
وعودها ..
هداياها ..
خصلة شعرها ..
رسائلها ..
تلك الرسالة
الأخيرة ..
والتي بدّلت أفراحي إلى اتراح ..
ودّعتُ غرفتي ..
مكان مضجعي
..
مسرح أحلامي ..
مخزن أسراري ..
وبنظرة أخيرة ..
ودّعتُ كل شيء
وأغلقت الباب ..
فقد آن الآوان للرحيل ..
وفي طريقي ..
مررتُ خلف بيتهم
..
لا لأسمع قرع طبولهم ..
ولا عزف مزاميرهم ، ولا حتى لألحان مواويلهم
..
كلا ..
بل مررت لأضع الحقيبة الأخرى على الشباك ..
ووضعتها بعد أن
كتبتُ عليها :
" بالرفاة والبنين ، وستندمين "
ومضيتُ تاركاً أضواء أفراحهم
خلفي ..
والتي صنعت مني ظلاً طويلاً تشكل أمامي ..
حينها تذوقت طعم الكبرياء
، والهزيمة معاً ..
:
:
:
والآن ..
سأضع القلم جانباً لأعود
إلى الحزن ..
م
ج
ر
د
ج
ن
و
ن