ذات مساء أمسكت قلمي كالعادة لأكتب
مايجول بخاطري ...
بدأت (باسم الله الرحمن الرحيم) ثم كتبت أول كلمة بموضوعي
فإذا بمعناها قد تغير كتبت اخرى وثالثة مالذي يحدث ,, تبعثرت كلماتي وتناثرت حروفي
حاولت أن الملمها وأجمعها غيرت حروفي لافائدة أحترت ذلك المساء أحروفي نسيتني أم
أني لم اعرف اصيغ حروفي .. تشتت أفكاري وطال إنتظار قلمي .. وبعد وقت طويل وضعت
قلمي محتاراً والأسئلة تزاحمت في مخيلتي مالذي حدث؟! .. حرجت هائماً أجوب الطرقات
لعلي أجد حلاً لحيرتي زادت حيرتي فالطرقات خالية لم أجد بها أحداً الطرقات هي
الطرقات وهذه مدينتي .. قررت الرجعة لمنزلي فلم أجد طريق العودة رغم أن الطرقات هي
نفس الطرقات التي اعرفها .. يا إلهي كنت بحروفي والآن بمدينتي وسكانها وطريق عودتي
............ ومازلت حائراً