معاها حكايات ..... د\ سعاد ألصباح :
أصعد ألى سقف
ألقمر لأقطف لك قصيـــــــــــــــــدة :
وأصعد ألى سقف ألقصيدة لأقطف لك
قمــــــــــــــــــــرا.....
أصعد ألى فضاءات لم تصعد أليها أمرأءة قبلي
:
وارتكب كلاما عن ألحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب "
لم ترتكبه
سيدة عربية قبلي ـــ
ولا أظن أنها سترتكبه بعدي ....
أتورط معك ....... حتى
نقطة اللارجوع ....... وامشي معك بلا مظلة "
تحت أمطار ألفضيحة ـــــــــ أذهب
معك "
ألى أخر نقطة في أللغة ــــــــــ وأخر نقطة في دمي ؟
حتى أستحق أن
أكون حبيبتك :
أطير ألف سنة ضوئية ،
حتى أحط على كتفيك ــــ وأحلق على أرتفاع
32 ألف قدم ...
حتى ألامــس يديك ...... فاذا وصلت أليك ـــ مهمشة ــــ محطمة
كقطار خرج عن قضبانه :
فحاول أن تلصق أجزائي ؟
أخرج على ألنص ألقديم
للأنوثة ،
وأخترع أنوثتي كما أريد ــــــ وأحدد مكان شفتي ...
والوان عيني
.... كما أريد ـــ أخرج من عباءة عنتــــــــــــــرة بن شداد "
وأدخل تحت
عباءتك .... أهرب من فراشي المصنوع من وبر ألجمل ...
وأستلقي على اعشاب
صـــــــــــــدرك ؟
أخرج من بطن ألخرافة ،
وأسنان شيـــــــــــخ
ألقبيلــــــــــــة ــــــ وفناجين ألقهوة ألعربية ــــ واخلع ألحذاء ألصيني ألضيق
:
من عقلي .... ومن قدمي ـــــ وأذهب معك ألى أخر
ألحريـــــــــــــــــــــــة...
أيها ألرجل ألذي لايرى بالعين ألمجردة
،
أيها ألغجـــــــــــــــــري ألذي تزوج ألبحـــــــــــــــــــر ــــــ
وحقائب ألسفر ....
يالذي حبسني في راحـــــــــــــــــــــة يدة أليمنى .....
ووضع ألمفاتيح في جيبة ــــ
أنني أعرف جيدا ،
أنني أقامـــــــــــر على رجل
لا يأتي ــــ وحصان لايربح ـــ
أيها ألغامض كالأساطير ..... وألمترجرج كالزئبق
....
ليس مهما أن تتجسد ــــ فانا أمضغك في أحلامي .... كحبة فاكهة .
فيسيل
ألسكر على جدران ذاكرتي ـــــ ليس مهما أن تتجلى ــــ فانا أقرأ في وحدتي خطوط يديك
:
فأتنبأ بمستقبلي .... أيها ألرجل ألذي أوصلني ألى مرحلة ألتبخر وألاندثار
؟
أنني أحبــــــــــــــــــــــــــــك ،
بكل عصبية
ألبحـــــــــــــــــــــــر وحماقاته "
فلا تتضايق من أنفجاراتي ــــ أن شر
ألامور عندي هي ألوسط ..... وأردأ أنواع ألحــــــــــــــــب ،
وأجبن ألقصائد
... هي ألتي تمسك ألعصا من ألوسط ....
أيها ألرجل ألمنهك بنرجسيته .... وألمنهك
بتعدديته .... لاحظ لي معك ... فاما أن أجدك مكتظا بالنساء ...
أو أجدك مكتظا
بالشعر ... أماأن أجدك نائما مع [..... جديدة ]
أو نائما مع قصيدة جديدة ـــــ
أيها ألبحار ألفينيقي ألذي ليس له مرافئ ثابتة ؟
ولا عناوين ثابتة ــــ ولا
ولاءات ثابتة ــــــ لاحظ لي معك ــــ ففنادقك دائما محجوزة ـــــ وذراعاك دائما
محجوزتان ...
وأنا لا أتقن فن ألأنتظار ــــ أيها ألممثل ألكبير ألذي قتلته
نجوميته ليس لدي أمل ...
حتى أحصل على توقيعك ــــ فانا أصل دائما ــــ بعد ان
تسقط ألستارة .... وتطفأ ألأنوار .... وينصرف ألمتفرجـــــــــــــــــون
...؟
ـــــــ من أختياراتي لعل أن تنال أعجابكم كمانالت
أعجابي ؟