فلسطيني يعشق التحدي"][الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمنا لكن الطفله جميله بوحيرد تصرخ وتقول الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسه الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت المناضله الكبيره جميله بوحيرد
أنضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائريه للنضال ضد الاحتلال الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت رقم واحد على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصه عام 1957 وألقي القبض عليها
من داخل المستشفى بدأ بتعذيب المناضله ، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام لكي تعترف على زملائها لكنها تحملت هذا التعذيب وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق تقول الجزائر أمنا،
وحين فشل المعذبون في أنتزاع أي أعتراف منها تقرر محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م، لتنفيذ الحكم لكن العالم كله ثار وأجتمعت لجنة حقوق الانسان بالمم المتحده بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل انحاء العالم
ليتأجل تنفيذ الحكم، ثم عدل الي السجن مدى الحياة ، وحين خرجت فرنسا من الجزائر خرجت جميله بوحيرد من السجن وتزوجت محاميها الفرنسي بعد أن أشهر اسلامه